بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم انا امبارح قاعد على التلفزيون حطيت على الجزيرة الوثائقية شفت فيها برنامج عن اطفال غزة والله العظيم بكيت وحسيت كاني بدي اموت والله العظيم احكي الجد بديت نبكي وما فارقت دموعي عيوني لين خلصت الحلقة تشوقت للحلقة بعدي- قالت المذيعة انو ولد فقد ابوه واخوه الصغير في الحرب وفقدوا منزلهم تعالوا نشوفو . . الولد اسمو كنعان عندو ست اخوه كان عنده سبعة لكن توفي اخوه الصغير مع والده كنعان كان متعلقا باخيه الصغير اكثر من اخوته الاخرين وهو ايضا يحمل صورة لاخيه بعد استشهاده حيث مات وهو مصاب في صدره طلقتين وفي راسه ايضا و قالت الام ان كنعان دائما يبكي تحت فراشه وهو مثل المسكين قالت الام اجده يبكي مثل الذي يريد ان يقتل وقالت انه متعلق باخوه تعلقا شديدا وكنعان يجمع السلاح من بقايا الحرب على غزة العام الماضي وهو يحمل مخزنا من الطلقات الفارغة لكي ينتقم بها من اليهود في المستقبل كمى يقول كنعن يعيش في بيت لا باب له تغطيع الستائر لا يوجد حمام ولا مطبخ ولا كهرباء انه محروم من كل شيء هو واسرته حسبنا الله ونعم الوكيل
2- قصة البنت للاسف نسيت اسمها لكن لساتني حافض القصة هي في بنت فقدت والديها الاثنين من اليهود ولكن لمى دخلو فريق التصوير الى غرفة البنت اللي عايشه مع عماتها هي واخواتها كانت تحط على وجهها طلاء او لون اسود وسالوها ليش قالتلهم انو اليهود لمى دخلو على بيتنا وقتلو ابي وامي كانو عاملين هيك يعني داهنين وشهم بالاسود كانت البنت متؤثرة خرجت على اختها الصغيرة بدات تقرب منها البنت الصغيرة تصرخ وتقوللها بعدي قالولها ليش بتخاف من اللون قالت لانو اليهود خوفوها مثل ما عملت انا هلا قالتلهم اختها الصغيرة انها ما ضحكت ابدا بعد ما استشهدوا ابوها وامها واحيانا تضحك بس ضحكه ناشفه وما بتكملها فريق العمل سالو البنت شخصيا قالولها امتى اخر مره ضحكتي بعد استشهاد ابوكي وامك قالتلهم انا بضحكش ابدا ونزلت الدمعة من عينها
ان هذه القصة ستؤثر في من قراها اكيد لانهم اطفال صغار حرمو من الحياة الطبيعية ونقول \(ربنا ينتقم من اليهود ) ارجو ان تكون القصة قد نال